بسم الله الرحمن الرحیم

“أرواحنا فداء الإمام علی النقی علیه السلام”

إننا، وبإسم مجموعة من النشطاء على صفحات الإنترنت، نعلن إستنکارنا الشدید ونشجب وندین جمیع ما یقال ویکتب فی الشبکة العالمیة للإنترنت وفی المواقع الإجتماعیة المشهورة والتی ترمی إلى الطعن فی الدین الإسلامی الحنیف وفی أصول معتقدات المسلمین.
لقد ظهرت فی الأونة الأخیرة صفحات مخصصة للإزدراء من معتقدات المسلمین والإنتقاص من شخصیات مرموقة على الصعیدین الإسلامی والعالمی والقذف الصریح لأئمة الشرائع السماویة. وإننا نحمل مسؤولیة صدور هذه الإنتهاکات وما یعقبها من ردود أفعال تقسم المجتمع وتحرق الأخضر والیابس على عاتق المسؤولین عن هذه الشبکات والمواقع.
کما وإننا نرى إن المسؤولین عن هذه المواقع والصفحات یتحملون الجزء الأکبر من المسؤولیة فی منع صدور هکذا انتهاکات صارخة وتعدیات صریحة مثل التی صدرت مؤخرا فی النیل من مولانا ومولى المسلمین حفید الرسول الأعظم وابن شبیهة مریم الإمام علی بن محمد الهادی النقی العسکری (علیه أفضل الصلاة والسلام).
یجب أن یکون الإنترنت والشبکات الإجتماعیة فرصة للتعارف والتقارب بین الملل والنحل ومنارة للتواصل الإجتماعی وقبول الطرف الآخر وإحترام الرأی المخالف کی نستطیع النهوض بالحضارة الإنسانیة إلى المزید من التقدم والتطور والکمال.
لذا فإننا ندعو المشرفین على هذه المواقع وشبکات التواصل الإجتماعیة، کـ شبکة غوغل+ وفیس بوک وتویتر، أن یمارسوا حقهم فی منع هذه التصرفات المزریة والتی تقود الإنسانیة إلى العصور الوسطى المظلمة والتی تتخذ من النیل وسب وسحق الرأی الآخر شعارا لها.
على القائمین على هذه المواقع أن یفعلوا ما بوسعهم، من حذف وصد وإلغاء هذه الممارسات المشبوهة، لوقف هذه الإنتهاکات والتعدیات وإلا فإننا نحذرهم من ردة الفعل الغاضبة لملایین المسلمین المؤمنین الذین یرخصون الأرواح والأبدان دفاعا عن مقدساتهم وأئمتهم.