زيارت مهدویه
السلام عليك يا خليفة الله في أرضه ، وخليفة رسوله وآبائه الأئمة المعصومين المهديين ، السلام عليك يا حافظ أسرار رب العالمين ، السلام عليك يا وارث علم المرسلين ، السلام عليك يا بقية الله من الصفوة المنتجبين ، السلام عليك يا ابن الأنوار الزاهرة ، السلام عليك يا ابن الأشباح الباهرة ، السلام عليك يا ابن الصور النيرة الطاهرة .
السلام عليك يا وارث كنز العلوم الإلهية ، السلام عليك يا حافظ مكنون الأسرار الربانية ، السلام عليك : يا من خضعت له الأنوار المجدية ، السلام عليك يا باب الله الذي لا يؤتى إلا منه ، السلام عليك يا حجاب الله الأزلي القديم ، السلام عليك يا ابن شجرة طوبى وسدرة المنتهى[40] ، السلام عليك يا نور الله الذي لا يطفئ ، السلام عليك يا حجة الله التي لا تخفى ، السلام عليك يا لسان الله المعبر عنه ، السلام عليك يا وجه الله المتقلب بين أظهر عباده .
سلام مَن عرفك بما تعرفت به إليه ، ونعتك ببعض نعوتك التي أنت أهلها وفوقها .
أشهد أنك الحجة على من مضى ومن بقى ، وأن حزبك هم الغالبون ، وأولياءك هم الفائزون ، وأعداءك هم الخاسرون ، وأنك حائز كل علم ، وفاتق كل رتق ، ومحقق كل حق ، ومبطل كل باطل ، وسابق لا يلحق ، رضيت بك يا مولاي إماما وهاديا ، ووليا ومرشدا ، لا أبتغي بك بدلا ، ولا أتخذ من دونك وليا ، وأنك الحق الثابت الذي لا ريب فيه ، لا أرتاب ولا أغتاب لأمد الغيبة ، ولا أتحير لطول المدة ، وأن وعد الله بك حق ، ونصرته لدينه بك صدق ، طوبى لمن سعد بولايتك ، وويل لمن شقي بجحودك ، وأنت الشافع المطاع الذي لا يدافع ، ذخرك الله سبحانه لنصرة الدين ، وإعزاز المؤمنين ، والانتقام من الجاحدين ، الأعمال موقوفة على ولايتك ، والأقوال معتبرة بإمامتك ، من جاء بولايتك واعترف بإمامتك قبلت أعماله ، وصدقت أقواله ، وتضاعف له الحسنات ، وتمحى عنه السيئات ، ومن زل عن معرفتك ، واستبدل بك غيرك ، أكبه الله على منخريه في النار ، ولم يقبل له عملا ، ولم يقم له يوم القيامة وزنا .
أشهد يا مولاي أن مقالي ظاهره كباطنه ، وسره كعلانيته ، وأنت الشاهد علي بذلك ، وهو عهدي إليك ، وميثاقي المعهود لديك ، إذ أنت نظام الدين ، وعز الموحدين ، ويعسوب المتقين ، وبذلك أمرني فيك رب العالمين .
فلو تطاولت الدهور وتمادت الأعصار ، لم أزدد بك إلا يقينا ، ولك إلا حبا ، وعليك إلا اعتمادا ، ولظهورك إلا توقعا ، ومرابطة بنفسي ومالي ، وجميع ما أنعم به على ربي .
فان أدركت أيامك الزاهرة وأعلامك الظاهرة ، ودولتك القاهرة ، فعبد من عبيدك ، معترف بحقك ، متصرف بين أمرك ونهيك ، أرجو بطاعتك الشهادة بين يديك ، وبولايتك السعادة فيما لديك ، وإن أدركني الموت قبل ظهورك ، فأتوسل بك إلى الله سبحانه ، أن يصلي على محمد وآل محمد ، وأن يجعل لي كرة في ظهورك ، ورجعة في أيامك ، لأبلغ من طاعتك مرادي ، وأشفي من أعدائك فؤادي ، يا مولاي : وقفت في زيارتي إياك ، موقف الخاطئين ، المستغفرين النادمين .
أقول عملت سوء وظلمت نفسي ، وعلى شفاعتك يا مولاي متكلي ومعولي ، وأنت ركني وثقتي ، ووسيلتي إلى ربي ، وحسبي بك وليا ومولى وشفيعا ، والحمد لله الذي هداني لولايتك ، وما كنت لأهتدي لو لا أن هداني الله ، حمدا يقتضى ثبات النعمة ، وشكرا يوجب المزيد من فضله ، والسلام عليك يا مولاي ، وعلى آبائك موالي الأئمة المهتدين ، ورحمة الله وبركاته ، وعلي منكم السلام .
ثم صل صلاة الزيارة
وقد تقدم بيانها في الزيارة الأولى ـ وهي اثنا عشر ركعة بالحمد والتوحيد أو يما شئت ـ فإذا فرغت منها فقل :
اللهم صل على محمد وأهل بيته ، الهادين المهديين ، العلماء الصادقين الأوصياء المرضيين ، دعائم دينك ، وأركان توحيدك ، وتراجمة وحيك ، وحججك على خلقك ، وخلفائك في أرضك ، فهم الذين اخترتهم لنفسك ، واصطفيتهم على عبادك ، وارتضيتهم لدينك ، وخصصتهم بمعرفتك ، وجللتهم بكرامتك ، وغذيتهم بحكمتك ، وغشيتهم برحمتك ، وزينتهم بنعمك ، وألبستهم من نورك ، ورفعهتم في ملكوتك ، وحففتهم بملائكتك ، وشرفتهم بنبيك .
اللهم صل على محمد صلاة زاكية نامية ، كثيرة طيبة دائمة ، لا يحيط بها إلا أنت ، ولا يسعها إلا علمك ، ولا يحصيها أحد غيرك .
اللهم صل على وليك ، المحيي لسنتك ، القائم بأمرك ، الداعي إليك ، الدليل عليك ، وحجتك على خلقك ، وخليفتك في أرضك ، وشاهدك على عبادك .
اللهم أعز نصره ، وامدد في عمره ، وزين الأرض بطول بقائه .
اللهم اكفه بغي الحاسدين ، وأعذه من شر الكائدين ، وازجر عنه إرادة الظالمين ، وخلصه من أيدى الجبارين.
اللهم أعطه في نفسه وذريته ، وشيعته ورعيته ، و خاصته وعامته ، ومن جميع أهل الدنيا ما تقر به عينه ، وتسر به نفسه ، وبلغه أفضل أمله في الدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير .
ثم ادع الله بما أحببت .
السلام عليك يا وارث كنز العلوم الإلهية ، السلام عليك يا حافظ مكنون الأسرار الربانية ، السلام عليك : يا من خضعت له الأنوار المجدية ، السلام عليك يا باب الله الذي لا يؤتى إلا منه ، السلام عليك يا حجاب الله الأزلي القديم ، السلام عليك يا ابن شجرة طوبى وسدرة المنتهى[40] ، السلام عليك يا نور الله الذي لا يطفئ ، السلام عليك يا حجة الله التي لا تخفى ، السلام عليك يا لسان الله المعبر عنه ، السلام عليك يا وجه الله المتقلب بين أظهر عباده .
سلام مَن عرفك بما تعرفت به إليه ، ونعتك ببعض نعوتك التي أنت أهلها وفوقها .
أشهد أنك الحجة على من مضى ومن بقى ، وأن حزبك هم الغالبون ، وأولياءك هم الفائزون ، وأعداءك هم الخاسرون ، وأنك حائز كل علم ، وفاتق كل رتق ، ومحقق كل حق ، ومبطل كل باطل ، وسابق لا يلحق ، رضيت بك يا مولاي إماما وهاديا ، ووليا ومرشدا ، لا أبتغي بك بدلا ، ولا أتخذ من دونك وليا ، وأنك الحق الثابت الذي لا ريب فيه ، لا أرتاب ولا أغتاب لأمد الغيبة ، ولا أتحير لطول المدة ، وأن وعد الله بك حق ، ونصرته لدينه بك صدق ، طوبى لمن سعد بولايتك ، وويل لمن شقي بجحودك ، وأنت الشافع المطاع الذي لا يدافع ، ذخرك الله سبحانه لنصرة الدين ، وإعزاز المؤمنين ، والانتقام من الجاحدين ، الأعمال موقوفة على ولايتك ، والأقوال معتبرة بإمامتك ، من جاء بولايتك واعترف بإمامتك قبلت أعماله ، وصدقت أقواله ، وتضاعف له الحسنات ، وتمحى عنه السيئات ، ومن زل عن معرفتك ، واستبدل بك غيرك ، أكبه الله على منخريه في النار ، ولم يقبل له عملا ، ولم يقم له يوم القيامة وزنا .
أشهد يا مولاي أن مقالي ظاهره كباطنه ، وسره كعلانيته ، وأنت الشاهد علي بذلك ، وهو عهدي إليك ، وميثاقي المعهود لديك ، إذ أنت نظام الدين ، وعز الموحدين ، ويعسوب المتقين ، وبذلك أمرني فيك رب العالمين .
فلو تطاولت الدهور وتمادت الأعصار ، لم أزدد بك إلا يقينا ، ولك إلا حبا ، وعليك إلا اعتمادا ، ولظهورك إلا توقعا ، ومرابطة بنفسي ومالي ، وجميع ما أنعم به على ربي .
فان أدركت أيامك الزاهرة وأعلامك الظاهرة ، ودولتك القاهرة ، فعبد من عبيدك ، معترف بحقك ، متصرف بين أمرك ونهيك ، أرجو بطاعتك الشهادة بين يديك ، وبولايتك السعادة فيما لديك ، وإن أدركني الموت قبل ظهورك ، فأتوسل بك إلى الله سبحانه ، أن يصلي على محمد وآل محمد ، وأن يجعل لي كرة في ظهورك ، ورجعة في أيامك ، لأبلغ من طاعتك مرادي ، وأشفي من أعدائك فؤادي ، يا مولاي : وقفت في زيارتي إياك ، موقف الخاطئين ، المستغفرين النادمين .
أقول عملت سوء وظلمت نفسي ، وعلى شفاعتك يا مولاي متكلي ومعولي ، وأنت ركني وثقتي ، ووسيلتي إلى ربي ، وحسبي بك وليا ومولى وشفيعا ، والحمد لله الذي هداني لولايتك ، وما كنت لأهتدي لو لا أن هداني الله ، حمدا يقتضى ثبات النعمة ، وشكرا يوجب المزيد من فضله ، والسلام عليك يا مولاي ، وعلى آبائك موالي الأئمة المهتدين ، ورحمة الله وبركاته ، وعلي منكم السلام .
ثم صل صلاة الزيارة
وقد تقدم بيانها في الزيارة الأولى ـ وهي اثنا عشر ركعة بالحمد والتوحيد أو يما شئت ـ فإذا فرغت منها فقل :
اللهم صل على محمد وأهل بيته ، الهادين المهديين ، العلماء الصادقين الأوصياء المرضيين ، دعائم دينك ، وأركان توحيدك ، وتراجمة وحيك ، وحججك على خلقك ، وخلفائك في أرضك ، فهم الذين اخترتهم لنفسك ، واصطفيتهم على عبادك ، وارتضيتهم لدينك ، وخصصتهم بمعرفتك ، وجللتهم بكرامتك ، وغذيتهم بحكمتك ، وغشيتهم برحمتك ، وزينتهم بنعمك ، وألبستهم من نورك ، ورفعهتم في ملكوتك ، وحففتهم بملائكتك ، وشرفتهم بنبيك .
اللهم صل على محمد صلاة زاكية نامية ، كثيرة طيبة دائمة ، لا يحيط بها إلا أنت ، ولا يسعها إلا علمك ، ولا يحصيها أحد غيرك .
اللهم صل على وليك ، المحيي لسنتك ، القائم بأمرك ، الداعي إليك ، الدليل عليك ، وحجتك على خلقك ، وخليفتك في أرضك ، وشاهدك على عبادك .
اللهم أعز نصره ، وامدد في عمره ، وزين الأرض بطول بقائه .
اللهم اكفه بغي الحاسدين ، وأعذه من شر الكائدين ، وازجر عنه إرادة الظالمين ، وخلصه من أيدى الجبارين.
اللهم أعطه في نفسه وذريته ، وشيعته ورعيته ، و خاصته وعامته ، ومن جميع أهل الدنيا ما تقر به عينه ، وتسر به نفسه ، وبلغه أفضل أمله في الدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير .
ثم ادع الله بما أحببت .
نسخه قابل چاپ | ورود نوشته شده توسط صدرارحامی در 1390/11/13 ساعت 01:28:56 ب.ظ . دنبال کردن نظرات این نوشته از طریق RSS 2.0. |
هیچ نظری هنوز ثبت نشده است
نظر دهید